Thursday, November 12, 2009




الاهداء ... الي آية .. الصغيرة التي ظلمتها بشبهي ... والي آسيا بت الصافي التي تنازلت لي عن بعض جمالها .




تواصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل



في الشرفة المطلة علي حديقة المنزل جلست الي جوار أمها التي كانت تطرز عمامة لزوج البنت الغائب علي (الطارة) التي لم تكن تفارق يديها ، جلست تطالع كتاباً (لايزابيل الليندي) وبين الفينة والاخري تراقب ابنتها التي تتقافز في الفناء ، وتلعب جوار السور المنسق باصص الورد و حينما همت لتمنعها بنداء - قد حفظته الصغيرة جيداً - صمتت برهة عادت فيها عقوداً الي الوراء ( لم تصرح لنفسها بعدد سنينهن ) ‘ سبحان الله نفس المشهد ، فهي كانت مولعة باللعب في (الحوش) وظهرها لحائط الجالوص ، وصوت امها - ذلك الرنان الذي كان ملهماً لشاعر الفريق - يناديها (( يا بت ... ما تباري بالحيطة زي غنم السناهير )) واشتمت عبق زمن جميل و تراءت لها المشاهد حية .. ولم يعدها من ذلك الاجترار الشجي الا صوت ابنتها - بنفس تلك النبرة الرنانة والذي سيكون حتماً ملهما لشاعر الجامعة - ينادي (( انتي يا حبوبة ... غنم السناهير ديل شنو )) ، تبادلت النظرات مع أمها و قطعتا الصمت بضحكة رنانة - حتماً ستلهم شعراء ذلك الحي الراقي - ضحكتا حتي التصقت دمعة ضاحكة بدمعة شجن كانت تنتظرها ، وتدليتا معاً ، علي خدها البلور .

Wednesday, July 4, 2007

إشعار بالموت

الساعة نهار غائظ جلس الي جانبها بالصف الثالث من القاعة المكتظة ، نفس المكان وبنفس هيئة الجلسة منذ أن انتقلا الي هذه السنة الدراسية ، هي الي النافذة المطلة علي الفناء الشمالي للكلية في محاولة لاصطياد ماقد يعلق بالجو من أوكسجين خوفاً من نوبات الربو التي تعاودها وهو الي يسارها مبتعداً عنها قليلاً في جلسته - في ورع فطري - متوجهاً بجسده تجاهها ، يده اليسري مستندة الي الطاولة و يمينه الي قائم الكنبة ، يتجاذبان حديثاً هادئا وودوداً ، تناولا كل تفصيلة يمكن أن يخطط لها أي شريكي مستقبل لقتل الوقت الممل الفاصل بين المحاضرتين ، دخل المحاضر دون ان ينتبها لدخوله لكن اخرجهم من لحظة تداعيهما الحالمة ضجيجاً عم القاعة احتجاجاً علي ورقة الامتحان المفاجئ الذي قرره المحاضر في عادة درج عليها بين الفينة والاخري باقتطاع دقائق عشر من المحاضرة لمثل هذه المفاجأة (البايخة) حسب تعبيرها ، لم يكترث المحاضر للضجيج وبعد جمع أوراق الإجابة اكمل محاضرته حتي ظن الجميع أنه أغفل التعليق علي هذا الإحتجاج ، ولكن قبل خروجه من القاعة ، صمت قليلاً ثم قال : ( كل هذا الضجيج احتجاجا علي ورقة امتحان قد لا تتعدي درجاته سوي نسبة ضئيلة من هذه المادة ؟؟ فماذا نحن فاعلون تجاه الورقة الكبري التي يمكن ان توزع علي أي منا في أي لحظة ودون سابق انذار ؟؟ 000000 أم أنكم تريدون اشعاراً بالموت ؟؟؟ !!! ) ثم مضي 0
الساعة الآن نفس الساعة في نهار شبيه بذاك النهار الغائظ ، جلسته بنفس الهيئة يده اليسر مستندة الي الطاولة ويمناه الي قائم الكنبة متوجهاً بجسده تجاه النافذة التي لا يفصله عنها سوي المكان الخالي الذي تعودت الجلوس فيه ، يستعيد في ذاكرته كل تفصيلة خططا لها معاً ويقف عند تفصيلة واحدة أغفلاها وعلامة استفهام لا طائل منها00 هل يا تري قد جاءها اشعاراً !!!! أم أنها فعلاً مضت دون سابق إنذار ؟؟؟ 0000!!
!

Monday, June 11, 2007

يومياتي

نحتاج مهنيين بعملون بإحترافية لبناء وطن يحكمه السياسيون